Overblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
10 août 2011 3 10 /08 /août /2011 16:39

  تعليق شهاب الدين النيفر


استنادا إلى المصادر المفصلة لكاتب المقال أسفله {1} و التي يمكن التأكد من مصداقيتها ، و إلى مسيرة السيد محسن مرزوق و هبوطه المفاجئ على هيأة ابن عاشور بالإضافة إلى  تقديمه لمشروع جمهوري  من شأنه تقييد أيدي مرشحي الانتخابات الدستورية، و هو مشروع  يريد أن يفرض سلفا عناصر أساسية في الدستور الجديد مستعيضا بذلك عن التصويت من قبل الشعب التونسي، استنادا إلى هذه المعطيات لا يمكننا إلا الاعتقاد بان السيد مرزوق ألعوبة حتى لا نتهمه بالعمالة و خدمة مصالح قوى أجنبية تريد مهما كان الثمن منع الشعب التونسي ، بأغلبيته الراهنة، من الاختيار عبر الاقتراع  لدستوره الذي يريده أن يكون معبرا عن هويته و جذوره الإسلامية و بالتالي منعه من تطبيق قوانين الإسلام.


 و قد تسألونني ما هي غاية القوى العلمانية التي تسعى إلى تسويق مشاريعها عبر بعض مواطنينا (تم في الآونة الأخيرة تنظيم عديد الندوات و اللقاءات في فنادق راقية ، الأكل فيها و الكتب و الوثائق بالمجان)


وما مصلحتها في ذلك؟


بكل بساطة و إيجاز:


الإسلام يكون الإنسان و هم يخافون من الإنسان الحقيقي.


يريدون أن يجدوا أمامهم عوضا عن ذلك أناسا دونيين، بدون مبادئ ، متفرقين، أنانيين وبلا قواعد أخلاقية. بكلمة واحدة يريدون شعبا قابلا للاستعمار و بالتالي قابلا للاستغلال، مستعبدا و بدون أدنى حصانة.


{1} المقالة :

 

{1} من هو اخطر شخص في الهيئة العليا لتحقيق اهداف الثورة؟


الشخص الذي غيّر في الخفاء مسار انشطة ومداولات الهيئة العليا لاهداف الثورة.الاسم محسن مرزوق قد لا يعني للكثيرين شيئا سوى انه عضو كسائر اعضاء الهيئة الـ 160 ونيف. ولكن دوره تمثل في انّه وخلال اولى جلسات الهيئة قدم وثيقة المواطنة او العهد الجمهوري بطريقة مفاجئة ودون ان يكون ذلك ضمن جدول اعمال الهيئة او حتى مطروحا على الساحة الاعلامية. السؤال هو : من الاطراف التي دفعت بمحسن مرزوق الى تقديم وثيقته التي تلقفها التيار الفرنكوعلماني حتى اصبحت مسألة جوهرية بدونها لن تكون هناك انتخابات. في عدد الشروق ليوم الثلاثاء 07 جوان الحالي تم التنصيص عليه بالاسم باعتباره الشخص الذي ربط مسار الانتخابات بالاتفاق على بنود العهد الجمهوري وان هذا هو السبب الحقيقي لتاخير الجندوبي لموعد الانتخابات. من خلف مرزوق اذن؟ السيد مرزوق الذي بدا منذ 10 سنوات في الاشتهار في بعض الدوائر الاوروربية والعربية والامريكية دون ان يشتهر تونسيا ودون حتى ان يكمل شهادة الدكتوراه استاذ في علم الاجتماع. عمل خبيرا ومسؤولا لدى المعهد العربي لحقوق الانسان بتونس هذا المعهد الذي انتدبه نظام بن علي لمراقبة الانتخابات التونسية حيث تصادف تاريخ نشأته مع انتخابات 1989 ثم راقب انتخابات1994 فـ 1999 فـ 2004 واخيرا انتخابات 2009 وفي كل تلك الاستحقاقات كانت تقارير السادة الخبراء ومنهم محسن مرزوق منوهة بالنظام وتقر بديمقراطية الاقتراع رغم بعض الخروقات الصغيرة. تحصل هذا السيد على ماجيستير العلاقات الدولية من اليونسكو تلك القلعة الماسونية الرهيبة التي لا يدخلها الا من ترضى عنه الدوائر المرتبطة باللوبي اليهودي. كما انه عمل منسق تنفيذيا لمركز الكواكبي بالاردن تحت اشراف الامير حسن بن طلال الشخصية المعروفة والنافذة لدى اوساط معروفة في الغرب. وفي سنة 2008 يتم انتخابه على راس المؤسسة العربية الدولية للديمقراطية بالدوحة وهي تضم اكاديميين كبارا عربا وغربيين مرتبطين بدوائر معروفة وهو الامر الذي استغرب منه البعض نظرا لكون مرزوق ليس معروفا كثيرا ولكونه لم يكمل شهادة الدكتوراه بعد في حين تعج المؤسسة بالباحثين الاكفاء. لمعرفة الاجابة كان لزاما علينا ان نعرف ان السيد محسن مرزوق هو مدير اقليمي لبرامج مؤسسة فريدوم هاوس بشمال افريقيا. اذن فريديوم هاوس هي السر الذي حرص مرزوق على اخفائه وهو السر الذي يفسر دوره الان في الهيئة العليا. فريدوم هاوس لمن لا يعرفها منظمة اسستها المخابرات الامريكية بتوجيه شخصي من الرئيسي الامريكي فرانكلين روزفلت في 1941 والذي عين على راسها انذاك زوجته إلينور روزفلت. هذه المؤسسة التي احدثت ظاهريا لمحاربة الشيوعية عملت على انشاء كيان قومي لليهود بدعم من اللوبي اليهودي والتيار الديني اليميني. فريدوم هاوس التي تضم اليا في مجلس ادارتها كل مستشاري الامن القومي السابقين وكبار الباحثين المتعاونين مع ايباك مركز اللوبي اليهودي وخبراء يعملون لحساب الاستخبارات الامريكية. ولمن ينسى نذكّره بان هذه المنظمة كانت وبصفة ثابتة وراء الثورة الجيورجية حيث تم تدريب كل الفاعلين والمحرضين والثوار في دورات خاصة تمهيدية كما كانت وراء الثورة البرتقالية في اوكرانيا التي زارها صاحبنا محسن مرزوق لحضور مؤتمر لمؤسسته. ولمن لا يعرف فريدوم هاوس عليه ان يطلع على تقاريرها الاخيرة حول الحريات في اسرائيل حيث وصفتها بانها دولة نموذجية. ولمن لا يعرف فريدوم هاوس عليه ان يعرف ان الذي يمولها هو الملياردير الصهيوني اليهودي جورج سورس الممول الاساسي في عمليات الاستيطان داخل القدس الشريف. كيف لباحث ان يدعي الان استقلاله الفكري والمبدئي والايديولوجي والسياسي وهو يعمل كمدير برامج اقليمي وسط تلك المنظمة المشبوهة ذات الامتدادات الاستخبارية والصهيونية؟ اذن وثيقة العهد الجمهوري والتي يراد منها ان تكون ديباجة الدستور القادم لا هدف منها الا تحجيم القوى المناهضة للتطبيع والمحافظة على مصالح الغرب العلماني المتصهين وذلك بان تجعل للاقلية العلمانية في تونس تحت دعوى الحفاظ على القيم الجمهورية حق الاعتراض على حكم اي فريق سياسي - الاسلاميين مثلا- ولو حاز هذا الفريق على اغلبية المقاعد. التعليمة الامريكية واضحة جدا : للاسلاميين حق الوجود والتنظم ولكن ليس لهم حق ممارسة الحكم حتى ولو كان عبر صناديق الاقتراع وسيتم الاعتراف باي حكم دكتاتوري اذا نجح في منع الاسلاميين من قطف ثمرة فوزهم
 

 

http://www.facebook.com/photo.php?fbid=173410292719079&set=a.147927521934023.30924.147924498600992&type=1&theater

Partager cet article
Repost0
9 août 2011 2 09 /08 /août /2011 16:33

"الزيتوني الصامد".. رفض إغراءات الغرب وأخذته الجزائر عندما احتاجت إليه
11/07/2011  

 

في ندوة حول الشيخ محمد صالح النيفر

اقتراح إعادة فتح جامع الزيتونة لترسيخ المعاني التي كرسها النيفر

تونس- بناء نيوز- عمار عبيدي

َ


أكد هشام قريسة الأستاذ بجامعة الزيتونة أن ندوات الجامعة التي تهتم بالشيخ محمد الصالح النيفر وأمثاله كانت ممنوعة في عهد المخلوع، فيما كانت إدارة الجامعة تعمد إلى تمويل ورعاية ما كان يسمى بكرسي بن علي لحوار الحضارات والأديان.


 وبين المحاضرون في الندوة التى نظمتها وحدة الفقه في جامعة الزيتونة اليوم حول النيفر أن الرجل الذي ترأس الهيئة التأسيسية لحركة الاتجاه الإسلامي قاوم دعوات كثيرة لتركيعه، بالإضافة إلى جهوده في نشر التعليم بالنسبة للرجل والمرأة على حد سواء.


وشدد أحمد المستيري الوزير السابق والذي رافق الشيخ في أربعينيات القرن الماضي في ظروف وصفها المستيري بالخطيرة أكثر من الظروف الحالية، في الحرب العالمية الثانية حين كانت تونس مسرحا لمعارك الحلفاء والمحور أن الشيخ النيفر رفض طلب الألمان لاستقطاب تونسيين إلى الجيش النازي وتمسك باستقلالية جمعية الشباب المسلم، وكشف أن الشيخ لم يكتف بالعبادة في المساجد بل دخل معترك الحياة الاجتماعية والسياسية.


كما وضّح المستيري أن الشيخ لم ينضم إلى الحزب الحر الدستوري الجديد، وكان متمسكا دائما بالوقوف مع الحق، مذكرا بأنه كان على خلاف معه حول مجلة الأحوال الشخصية لأن الشيخ كان يرفضها بل لم يقبل حتى تصرفات بورقيبة التي تدرجت من التسلط إلى الدكتاتورية إلى القمعية.


وابرز المستيري حاجة تونس إلى أشخاص مثل الشيخ النيفر لتأطير المجتمع التونسي خاصة في مثل هذه المراحل من تاريخ المجتمع التونسي.


رفضه دعوات الغرب



وكشف شهاب الدين النيفر ابن الشيخ عن رفض والده لدعوات رسمية من مسؤولين غربيين مثل كاتب الدولة للشرق الأوسط للخارجية الأمريكية الذي جاء إلى منزله وعرض عليه زيارته للبيت الابيض.


 وبين شهاب الدين النيفر أنه بعد هذه الحادثة تم حل جمعية الشباب المسلم التي كان يديرها الشيخ وطلب منه مغادرة البلاد ليرحل إلى الجزائر، لكن الشعب الجزائري وقف إلى جانبه وهناك نال الشيخ الاحترام والتقدير من جميع المسؤولين رغم أنه لم يصمت هناك بل واصل وقوفه في وجه الطغاة، وهو ما أكدت عليه ابنة الشيخ أروى النيفر التي وصفت نشاط والدها بالخطر على نظم الاستبداد.


ومن المواقف التي تذكرها أروى عن ابيها تصديه لمؤتمر 1931 المعروف بمؤتمر اللغة العربية الذي كان يهدف إلى تهميش اللغة العربية وتعويضها بالعامية، وذكّرت بعلاقته ببورقيبة التي كانت متوترة خاصة مع ما وصفته بمكر بورقيبة للاسلام.


"الزيتوني الصامد"



"الزيتوني الصامد" هكذا وصف الدكتور حميدة النيفر محمد الصالح النيفر الذي شدد على أن الفاعلية التي يتميز بها الشيخ.


 فهو تجاوز مفهوم الاستقطاب التي نراها عند الاطراف السياسية اليوم واستدل في ذلك بنشرية الجامعة التي كان يديرها الشيخ.


كم شدد حميدة النيفر على رمزية جامعة الزيتونة في كتابات الشيخ باعتبارها مركزا للعبادة والتعليم وكانت رمزا وطنيا بكل ما تعنيه الكلمة من معنى.


وسجّل أغلب الحاضرين إعجابهم باهتمام الشيخ النيفر بالتعليم عموما وتعليم المرأة خصوصا، كما كان للمرأة اهتمام من عدة جوانب أخرى حيث دفع الشيخ بزوجته لتؤسس أول جمعية للنساء وهي جمعية السيدات المسلمات سنة 1947 إضافة إلى عنايته بالنشاط الكشفي وكذلك النشاط الأدبي.


الرحلة إلى الجزائر

 


"وجدت قوما أرأف بي من أهلي" هكذا وصف الشيخ محمد صالح النيفر شعوره وهو بين الجزائريين حسب ما رواه عنه القاضي محمد المختار النيفر.


 كما تدخل نور الدين كروز ليتحدث عن جهاد الشيخ من سنة 1963  إلى سنة 1970 ليواصل رحلة الاستقرار في قلوب الناس بين قسنطينة والبليدة وتأسيسه لعدد من الجمعيات وإقامته للعديد من النشاطات في عدد من المدن الجزائرية من بينها الاحتفال بالحجاج الى جانب الاهتمام بالشباب وخاصة الكشافة.


واكد كروز أن الجزائر أخذت الشيخ وهي محتاجة إليه، بينما شدد مختار النيفر على أن رحلة الشيخ توجت بتأسيس حركة الاتجاه الإسلامي التي كان الشيخ محمد صالح النيفر رئيس هيأتها التأسيسية.


واقترح الدكتور المنصف بن سالم من جانبه فتح جامع الزيتونة لتعليم القرآن وارجاع البريق لهذا المنبر العظيم وذكر أنه طلب هذا الأمر من عدة شخصيات رسمية وهو بصدد العمل من أجل ذلك لإعادة المعاني التي أراد الشيخ ترسيخها.


كما استنكر بن سالم غياب وسائل الإعلام عن مثل هذه المناسبات التي يتم الاحتفاء فيها "بفانوس" العلم بتونس في مقابل حضورهم في مناسبات للتمييع والتغريب.

كما شهدت التظاهرة أيضا عدّة تدخلات ومعرضا لمقالات كتبها الشيخ وعدّة كتب اهتمت بما أنجزه النيفر في حياته.

Partager cet article
Repost0
6 août 2011 6 06 /08 /août /2011 22:59

السبت 11 جوان 2001

 

الحكمة و حسن التصرف: سلوك أمريكي موافق لتعاليم الإسلام.

  الاستثمار لدى صناديق التقاعد الأمريكية أنموذجا

 

 

تم في الآونة الأخيرة في تونس عقد لقاءات تونسية-أمريكية لدعم و تطوير التعاون بين البلدين في مجالات شتى.

 

و بالمناسبة نقترح على بعض الهياكل مثل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي و الصندوق الوطني للتقاعد و كذلك مؤسساتنا المالية و البنكية سواء منها بنوك الاستثمار أو بنوك الادخار أن تستفيد من الطريقة الأمريكية  في حسن التصرف و استغلال الإمكانيات المتاحة مع ما عرف عن الأمريكان من تفوق في هذا المجال و ما يملكونه من تجارب ناجحة على المدى الطويل.

 

هل تعلمون أن صناديق التقاعد الأمريكية تعتبر من ضمن أقوى الأقوياء بعد الله و قبل عصابات المافيا و رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. وأنها تحتل الصدارة في البورصات الأمريكية التي توازي، على ما أظن، نصف البورصات العالمية من حيث الحجم و القيمة.

 

و معظم استثمارات هذه الصناديق تتحقق عن طريق شراكة رأس المال/العمل مع باعثي مؤسسات يتم بمقتضاها تكوين شركات ذات رأسمال لا يتعدى الدولار الواحد. فالصناديق توفر المال اللازم في حين أنه على صاحب الفكرة أن يقدم مشروعه و خبراته الذاتية التي تقنع القائمين على الصناديق بإمكانية تحقيق المشروع على أرض الواقع.

 

و في صورة نجاح المشروع، فان صناديق التقاعد لا تأخذ إلا مستحقاتها من المرابيح دون أن تسعى إلى الاستحواذ عليه.

 

و بناء على إحصائياتهم، فانه من ضمن 100 شركة تتولد عن شراكة رأس المال/العمل، يندثر منها 50 بالمائة في ظرف سنتين في حين تنمو ما نسبته 30 بالمائة بطريقة ملائمة و تحقق أرباحا مريحة. أما بالنسبة إلى ال20 بالمائة الباقية فهو الربح الخيالي في وقت قياسي كما كان هو الشأن بالنسبة إلى مايكروسوفت، فان باعث هذا المشروع كان قد استقبل ممثلي هذه الصناديق في مرآب كان يتخذه كمكتب له : انه بيل غايتس

 

و قد تكشفت هذه الاستثمارات عن نتائج ايجابية، كما اتضح أن مردوديتها كثيرا ما كانت أعلى منها في الاستثمارات المدعومة بقروض ذات فائدة.

 

بل حتى المؤسسات التي لم تعمر أكثر من سنتين  فإنها كانت ذات فائدة كبيرة اعتبارا إلى أنها استطاعت توفير العديد من فرص العمل على مدى عامين و هو ما يمثل مساهمة ايجابية على المستويين الاجتماعي و الاقتصادي .

 

و بمثل هذه الطريقة الحكيمة في التصرف فان 14 بالمائة من الطاقة العاملة في الولايات المتحدة الأمريكية  هم من أصحاب المؤسسات في حين لا يتجاوز هذا العدد ال7 بالمائة في أوروبا.

 

هذا إذن مثال على الاستثمار الموافق لمبادئ الشريعة الإسلامية، في حين  تصرف المؤسسات الاجتماعية عندنا مستحقات منتسبيها بالاعتماد على الفائدة الربوية. و قس على ذلك ما تصنعه بنوكنا و مؤسساتنا المالية التي تقرض المال و تدفع المستحقات بالفائدة.

 

شهاب الدين النيفر

Partager cet article
Repost0
4 août 2011 4 04 /08 /août /2011 18:08

 

الخميس 4 أوت 2011

 

هل علينا القبول بإسلام مفرغ ؟ و ما هو الدستور الذي ترتضيه الأحزاب ؟

 

 

إجابة على تساؤل لمتصفح انترنت، "أمريكا قبلت و أنت متى ستقبل؟" 


  قبل أن أقدم لك  إجابتي و توضيحي، من الواجب علي التذكير بان الحركة الإسلامية في تونس قد رأت النور بفضل عمل في العمق تصدى له المرحوم الشيخ محمد صالح النيفر، الذي يعتبر الزعيم الروحي لهذه الحركة في تونس منذ سنة 1969، تاريخ رجوعه من الجزائر، و أتحدى أي شخص يمكنه أن يثبت عكس هذا.


 فهو الذي كان بكل جرأة و حزم وراء بث قيم الإسلام حينما زرعها في أوساط الأجيال الجديدة.


و أكثر من ذلك، فان ماضيه، منذ كان شابا إلى حين الاستقلال جعل منه المثقف الزيتوني المناضل و الناشط و الأكثر فعلا في مجالات شتى ضد استعمار العقول و الاستعمار ككل، و ذلك بإبراز قيمة القوانين الإسلامية و تفوقها من جهة و برفضه أي حلول وسطى مع جميع القوى الداخلية و الخارجية مهما كانت قوية من جهة ثانية.

هذه القوى التي كانت تتحرك بطريقة متخفية و خبيثة و مازالت تفعل الشيء نفسه اليوم عندما تريد منا أن نقبل بإسلام محور و مفرغ من مبادئه الأصيلة.


و لقد أكدت صحة نظرته مواقفه التي اتخذها في عديد المراحل الهامة من تاريخنا و كان آخرها رفضه للميثاق الوطني لبن علي سنة 1989 نظرا لان بعض بنوده تخالف القوانين الإسلامية، منها مثلا القبول بمجلة الأحوال الشخصية و تكوين هيئات لا تمثل الشعب الخ...


و كان حزب النهضة وقتها قد قبل بهذا الميثاق و بالحل الوسط لبن على (الذي لم يكن إلا بيدقا أمريكيا)، هذا الحل الوسط الذي انجرت عنه نتائج خطيرة يعرفها الكل.


و اليوم فان أي حزب ذي مرجعية مسلمة، مهما كان، النهضة أو سواها، لا يمكنه أن يكون نزيها إلا أن يطالب بأن تكون جميع مواد دستورنا مستوحاة من قوانين القرآن ومن شريعة الإسلام السني المالكي، و ليس من أي قانون آخر، و أن يرفض مجلة الأحوال الشخصية، المنبوذة في جميع الدول المسلمة لمخالفتها للنصوص القرآنية.


و من الواجب أن يتم استفتاء يشارك فيه الشعب التونسي لإبداء رأيه في الدستور و عند الاقتضاء اختيار أنموذج آخر لدستور يتم عرضه على الاستفتاء الشعبي كما اشرنا (و ليس دستورا مقررا و مفروضا من قبل الدخلاء الذين باعوا أنفسهم المنتمين لعصابة بن عاشور و من لف لفه.


و في الختام و للإجابة عن سؤالك " أمريكا قبلت فمتى تقبل أنت؟"

أقول إن المشكل هنا تونسي صميم و لا دخل لأمريكا فيه.


و إذا أرادت أمريكا أن تفرض علينا ، بالقوة أو بالخديعة، أشخاصا يقبلون بالحلول الوسطى بخصوص مبادئ تطبيق القوانين المسلمة في بلدنا الذي نزعم أنه "مستقل" فان الواجب يحتم علينا أن نفضح و نقاوم مواطنينا الذين يمكن أن يدخلوا في مساومات مع حكام من ذوي الاتجاهات الصهيونية و الاستعمارية الجديدة، حتى و إن بدا للبعض أن المعركة خاسرة قبل أن تبدأ.

 

 

Partager cet article
Repost0
4 août 2011 4 04 /08 /août /2011 03:16

   En réponse à un internaute, suite à la question suivante en commentaire à l'article ci-dessous :

 

" amérika 9iblitt ... winti , wa9téch bech ti9bil ?

 

  "(l’Amérique a accepté, et vous , quand allez-vous accepter ?)'',

 

 

Avant de vous apporter ma réponse et mes explications , je me dois de rappeler que le mouvement islamique en Tunisie est né grâce au travail en profondeur qu'avait effectué feu cheikh Mohamed salah Ennaifer,qui était le chef spirituel et le guide de ce mouvement en Tunisie depuis 1969 date de son retour d'Algérie , et je défie quiconque de prouver le contraire.

 

C'est lui qui a assuré, avec courage et détermination la transmission des valeurs de l'islam en les inculquant aux nouvelles générations,apportant ainsi une légitimité,une crédibilité et une honorabilité aux jeunes militants auprès de la population. 


Bien plus,son passé,depuis son jeune âge et jusqu’à l'indépendance,fût de lui l’intellectuel militant Zeitounien le plus actif et qui a le plus œuvré dans divers domaines contre la colonisation des esprits et les effets de la colonisation en général et ceci par des réalisations concrètes comme :

la création du syndicat des enseignants de Jamaa Ezzaitouna en 1933,la présidence de l'association des jeunes musulmans avec 113cellules,la création des écoles de la jeune fille musulmane,l'association des femmes musulmanes et bien d'autres réalisations qui ont largement participé à lutte nationale pour l'indépendance de notre pays.


Il a milité de façon constante et incessante pour mettre en valeur les lois musulmanes,prouver leur supériorité,convaincu de l'obligation et de la nécessité de les appliquer,tout en refusant tout compromis avec les puissances intérieures et extérieures hostiles,quelles qu'aient été leurs forces. .


Ces forces islamophobes sont toujours aussi présentes et agissantes,de façon sournoise et pernicieuse,pour nous faire avaler un islam formaté et vidé de ses substances essentielles .


 Ses prises de position à divers moments décisifs de notre histoire ont confirmé la justesse de ses vues et la dernière prise de position en date a été son refus du pacte national de Ben Ali en 1989 et principalement certains des articles de ce pacte qui étaient contraires aux lois musulmanes dont le code du statut personnel et les comités formés qui ne représentaient pas le peuple.

 

A l'époque,ce pacte et le compromis proposé par Ben Ali,le pion placé par les américains,a été accepté par les dirigeants du parti Ennahdha,compromis qui fût à l'origine des graves conséquences subies par les militants du mouvement islamique.


Aujourd'hui , tout parti, quel qu'il soit ,Ennahdha ou un autre , se proclamant d'inspiration musulmane , ne peut être considéré comme honnête vis à vis de l'islam,s'il n’exige pas que tous les articles de notre constitution se référent aux lois coraniques et au droit musulman sunnite-malékite et à aucune autre loi,de refuser le code du statut personnel,réfuté dans tous les pays musulmans du monde entier car contraire aux textes coraniques.


Que le peuple tunisien soit consulté par référendum pour valider cette constitution ou le cas échéant choisir un autre modèle de constitution soumis à la consultation nationale évoquée et non une constitution décidée et imposée par les intrus vendus de la bande de Ben Achour et cie qui prônent la laïcité.


En conclusion et pour répondre à votre question '' l'Amérique a accepté, et vous, quand allez-vous accepter " ?


je réponds qu'il s'agit là d'un problème Tuniso-Tunisien,l'Amérique,ses alliés et ses agents n'ont nullement le droit de nous imposer quoi que ce soit.


Et si ces derniers tentaient de le faire par la force ou par la ruse,nos compatriotes qui accepteraient des compromis sur les principes de l'application des lois musulmanes dans notre pays dit "indépendant ",seraient à dénoncer et à combattre au même titre que leurs commanditaires que sont les gouvernants néo-colonialistes-sionistes, même si certains d'entre nous considèrent que ce combat est perdu d'avance.


 

  Révélations: Six ans avant la chute de Ben Ali, Washington préparait déjà la carte islamiste pour la www.algerie-focus.com WebRepÉvaluation globale

Partager cet article
Repost0
24 juillet 2011 7 24 /07 /juillet /2011 13:59

Si on étudie de près les raisons pour lesquelles le comité Ben Achour prône la laïcité ou ce qui y ressemble ( l'article 1er de la constitution de 1959 d'inspiration laïque où on occulte l'application des lois musulmanes),


et les propositions de l'association américaine "csid''-qui a pignon sur rue à Tunis depuis peu- qui juxtapose démocratie et islam sans préconiser l'application des lois de l'islam,


on aura tout compris :


 

On essaye de nous vendre 2 produits dits ''musulmans " proposant un islam "soft" qui a la couleur de l'islam et son apparence mais dépourvu de ses lois qui représentent un frein aux visées économiques et stratégiques des néo-colonialistes judéo-chrétiens, tout simplement .

 

Loin d'eux l'idée de nous convertir ou de nous contrarier car ils n'ont ni amis ou ennemis  mais des intérêts permanents .

 

Le comité Ben Achour et le csid cités ne sont pas les seuls présents sur notre scène politique actuelle , les néo-colonialistes ont des pions partout sur l'échiquier et dont les préconisations sont emballées différemment mais qui visent tous le même objectif .



Voici une Vidéo où l'orateur traite ce sujet avec un discours inédit et de façon pédagogique exceptionnelle .


 
Partager cet article
Repost0
16 juillet 2011 6 16 /07 /juillet /2011 12:23

.

  

بسم الله الرحمان الرحيم

مداخلة شهاب الدين النيفر في الندوة حول :

الشيخ محمد الصالح النيفر الزيتوني الصامد

 

السلام  عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد ، أحيّ الحضور وأرحّب بالضيوف المحترمين الذين لبّوا هذه الدعوة  للمشاركة في ندوة إحياء ذكرى وفاة والدي والوالد الروحي للجميع فضيلة الشيخ محمد الصالح النيفر رحمه الله .

 

 مواقفه تعتبر مرجعا هاما وشهادتي اليوم تقوم على تحليل بعض هذه  المواقف واستنتاج العبر منها.

 

·   أوّل ما لفت انتباهي منذ صغري إيمان والدي بالإسلام كدين لا بديل له وهذه القوّة الروحية منحته شجاعة في مواقفه للاصداع بكلمة الحقّ والتصدّي للباطل دون خوف من أحد .

 

·      كان أبي رحمه الله يحاور الناس بأسلوب سهل ومقنع في الدين والسياسة والمجتمع محاولا أن يزرع فيهم  العقيدة الإسلامية قولا وعملا .

 

 

·      كان يدافع عن الإسلام بكلّ الأسلحة التي يملكها : الشجاعة والثبات على المبدإ والتوكّل على الله ، فهو يؤمن بالواجب الذي ينبغي أن يؤدّيه العالم المسلم أمام الله والناس والتاريخ ويتمثّل في تركيز ثوابت  الشريعة في مجتمعاتنا العربية المتعطّشة للإصلاح مرتكزا على حجج مقنعة ومستدلاّ بأمثلة من التاريخ الإسلامي المشرق وتخلّي العلماء عن هذا الدور كان سببا في تخلّف المجتمعات .

 

·      خطابه وعمله الثري كان له انعكاسا ايجابيا على كلّ فئات المجتمع : نساء ورجالا وخاصة الأطفال والشباب عماد المجتمع. وكان رائدا في تعليم البنت ببعثه مدارس لها وإبراز دور المرأة في المجتمع الإسلامي وتحريرها من التعامل التقليدي معها ببعث جمعية نسائية وذلك في سنة 1947. وكل هذا النشاط كان ناجحا ومثمرا ومبرزا مكانة البنت والمرأة في ديننا الحنيف عكس ما كان سائدا في تلك الفترة وما يروّج له حديثا.

 

 

·      أهمّ انطباع بقي في ذهني  هو أنّ قوّته وجرأته وشجاعته كان يستمدّها من إيمانه بالقضاء والقدر واعتقاده الراسخ بأنّ الحماية لا تكون إلاّ من عند الله عزّ وجلّ لا غير ما دام عمله يرمي إلى نصرة دين الله وتعاليمه وقد أكّدت المخاطر التي مر ّبها في عمله كانت منطقيا تؤدي به إلى عواقب وخيمة وخطيرة ولكن في الواقع أدّت إلى عكس ذلك فقد خدمت مشروعه الإصلاحي من غير أن يتعرّض لأيّ سوء وذلك بحماية من الله عزّ و جلّ  . وقد كان رافضا رحمه الله للجاه والمال إذ عرضت عليه مناصب عالية ودعوات مغرية من المستعمرين والقوى الكبرى وحكّام تونس.

    

·      كان يقول إنّ الحملة التي نادى بها الملاحدة ضدّ الإسلام نفعت المجتمعات العربية إذ ولّدت حنينا للدّين وردّة فعل قويّة تتمثّل في صحوة إسلامية انتشرت عبر الشباب ولهذا لاحظنا رجوعا قويّا للدين كحلّ بديل للمجتمعات العربية الفاسدة التي لم تخلّف غير ضعف المناعة والاستعداد لاستعمار أشدّ وأمرّ.

 

 

·      كان تحدّث قائلا : أنّ النظم التي طوّرها الغرب كانت نتائجها سلبية و أدّت إلى الدمار والحروب ." لا تتّبع الهوى فيضلّك عن سبيل الله ". وفكرة الديمقراطية ونظرية الأغلبية والأقلّية، وحقّ الأقلية في التعبير عن رأيها مع سيادة رأي الأغلبية التي أثارها عبد القادر عودة، وجدت هذه الفكرة في المذهب المالكي الذي يقول " نقرّر شيئا، فإذا وجدنا مخالفه وله دليله نرجع إلى القانون المخالف" .


الأحداث تتوالى وتتشابه صرّح عام 1989 : "تكوين هيئات لا تمثّل الشعب ولا الرأي العام مخالف للإسلام"، كما طلب إلغاء مجلّة الأحوال الشخصية وتعديل مسألة الاجتهاد: الاجتهاد الذي يجعل القرآن كأثر عربي طيّب تجاوزه الوقت، إنّ الاجتهاد يقع فيما لم يرد فيه نصّ.

 

لذا من واجبنا اليوم رفض كلّ دستور لا تستمدّ قوانينه من الشرع الإسلامي على المذهب المالكي السنّي وكلّ ما لا يتماشى مع هويتنا العربية الإسلامية عوض أن تستورد قوانين أجنبية.

 

ويجب أن نتساءل لماذا ممثلي الدولة وجميع الأحزاب السياسية الموجودة في الساحة الآن قبلت مجلّة الأحوال الشخصية رغم أنّها منافية لقانون الإسلام وعدم اقتراح استنباط القوانين من الشريعة الإسلامية وفي هذا المجال يجب استفتاء الشعب لاختيار دستوره.

 

إذا لو أخذنا العبرة من عمل الشيخ رحمه الله فواجبنا اليوم التصدّي لكلّ ما يخالف قوانين ديننا .

     

·      قبل أن أختم أريد أن أسوق مثالين في الانحراف عن الشريعة كان قد تصّدى لهما واعتبرهما خطيرين على الأمّة:

 

  1 – مجلّة الأحوال الشخصية منذ بعثها و إلى اليوم وبتطبيق كل ما ورد فيها من فصول منحرفة عن الشريعة الإسلامية أبرزت قصورا كبيرا وظلما كادحا ضد المرأة خلافا لما يزعم  بورقيبة وأعوانه. فهل تحمي مجلة الأحوال الشخصية الطفل غير الشرعي وأمّه وهل تلزم مجلة الأحوال الشخصية القيام بواجب الاعتراف به وبأمّه وإلزامه بالنفقة عليهما وحماية حقهما في الميراث فضلا على الضرر النفسي الخطير  الذي يتعرض له الطفل والأم وتبعات ذلك في حياتهما الشيء الذي أدركه الغرب علميا.أمّا مسألة الطلاق بالتقاضي الذي يدوم معدّل 3 سنوات وكلفته الكبيرة التي تتحمّلها الدولة والأسرة فلو قمنا بإحصاء دقيق لوجدنا نتيجته كارثية على الأسرة والدولة خصّ التبنّي فنصّ مجلّة الأحوال الشخصية يخالف تماما صريح نصّ القرآن . علماء النفس في الدول الغربية أبرزوا الأضرار النفسية الخطيرة ومخلّفاتها لعدم وجود قانون يلزم المتبنّي دعوة المتبنّى لأبيه كما قال الله تعالى ادعوهم لآبائهم.

      

  2 – المثال الثاني المعاملات المالية المنحرفة عن الشريعة الإسلامية مثل الربا والاحتكار وهي من أهمّ أسباب الأزمات المالية في العالم قال فيه القرآن (  كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاء مِنكُمْ  ) سورة الحشر الآية 7 (يَمْحَقُ اللّهُ الْرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ ) سورة البقرة الآية 276 . وأكبر مؤسسة مالية في الولايات المتحدة الأمريكية المسماة( صناديق التقاعد) أعرضت في معظم عملياتها المصرفية عن التعامل بالفائدة لتأكّدها أنّها بهذا الإجراء استطاعت أن تخدم المجتمع بطريقة سليمة وتجنّبت مشاكل مالية كثيرة ووفّرت موارد أوفر.

 

·    في جامعتي (سترازبور) و(باريس دوفين) في فرنسا فتحت شعبة ( فقه الشريعة الإسلامية المطبقة في المصارف والتمويل ) وفيها يقع درس مصادر ومنهجية الشريعة  والنظام القانوني لاتفاقات الشراكة التي تستخدمها المؤسسات المالية الإسلامية وغيرها من الشعب من خلال القرآن والسنة.

 

  وفي ختام القول أدعو أبناءه الروحيين وخاصة المثقفين منهم أن ينشطوا بما خلّفه فيهم الشيخ رحمه الله  وذلك بتكوين الشباب على النمط الإسلامي لتقوية مناعة هذه الأمة لكي يصبح أفرادها غير قابلين لأيّ نوع من أنواع الاستعمار وبذلك يكونون بإذن الله حماة للحمى.

 

جازاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته   

 

}
Partager cet article
Repost0
28 juin 2011 2 28 /06 /juin /2011 01:19

كان الشيخ محمد الصالح النيفرالكاتب العام لنقابة علماء الزيتونة couverture

 

401

402

 

403

 

404

Partager cet article
Repost0
26 juin 2011 7 26 /06 /juin /2011 12:58

FRONT DE REFUS ET DE PROPOSITION......PASSONS A L'ACTION.


Il faut commencer par :


-La rédaction d'un projet de manifeste(à faire circuler par mails ou par messages aux personnes se sentant concernées par cette action).


-La sélection des partis politiques et d'associations susceptibles d'aider et de participer sans arrière-pensées politiciennes.


  -Parallèlement à cela, trouver une formule assurant une légitimité juridique pour créer ce front (toute proposition des avocats et juristes internautes allant dans ce sens est la bienvenue).



LA CRÉATION D'UN FRONT DE REFUS ET DE PROPOSITION S'IMPOSE.

Aujourd'hui,la priorité des priorités est de créer un front de refus avec un manifeste clair formulant les exigences de la majorité du peuple dont la dissolution des comités Ben Achour et cie afin de les remplacer par de nouveaux membres au dessus de tout soupçon et travaillant de manière transparente.

 

Ce manifeste sera rédigé par des membres de la société civile clairement identifiés (nom,prénom,signature et numéro de carte d'identité), puis soumis à l'adhésion des citoyens, des partis politiques et des associations soucieux de défendre les intérêts du pays .  


Si le dit manifeste obtient une adhésion populaire significative,il représentera alors une force légitime de dissuasion et de proposition permettant ainsi de mener la révolution en cours à bon port.


C'est par ce genre d'initiative que nous pouvons espérer l'obtention des libertés tant souhaitées et mériter de vivre dans un état de droit et de justice.


Avec l'aide de Dieu,le tout puissant,cette action unitaire menée avec courage et persévérance assurera à coup sûr les résultats escomptés.

 

CE TEXTE EST A PARTAGER SANS MODERATION.

Partager cet article
Repost0
11 juin 2011 6 11 /06 /juin /2011 19:08

Ces jours ci, des rencontres tuniso-américaines ont lieu en Tunisie afin de promouvoir et de développer la coopération entre les deux pays dans différents domaines.

Nous suggérons que certains organismes tels que la Caisse nationale de sécurité sociale, la Caisse nationale des retraites, nos institutions financières, nos banques de développement et de dépôt puissent bénéficier de transfert d'un savoir-faire où les américains excellent et où ils ont des expériences réussies dans la durée.

Savez vous que les fonds de pension américains sont classés parmi les plus puissants du monde, après Dieu et devant la mafia et le président des états-unis et occupent la première place au sein des bourses américaines; celles-ci, je crois, représentent en volume et en valeur la moitié des bourses mondiales.

La majorité de leurs investissements se font par association capital/travail avec des entrepreneurs sous forme de sociétés créées avec un capital d' 1 dollar, ces institutions apportent l'argent nécessaire et l'entrepreneur apporte son projet et ses aptitudes à les convaincre de la faisabilité de son projet.

En cas de réussite de l'entreprise, seuls les dividendes qu'ils doivent en retirer les intéresse et ces fonds de pension ne visent pas à l'accaparer.

D'après leurs statistiques, sur 100 sociétés nées de l'association capital/travail, 50 pour cent meurent au bout de deux ans, 30 pour pour cent se développent correctement et réalisent des bénéfices confortables et pour les 20 pour cent restantes c'est le jack pot du type Microsoft dont le promoteur avait reçu les représentants de ces fonds dans un garage qui lui servait de bureau: il s'appelle Bill Gates.

Le bilan de ces investissements s'est révélé positif et sa rentabilité s'est avérée souvent supérieure à des investissements réalisés sous forme de crédit à intérêts.

Bien plus, les entreprises mortes-nées au bout de deux ans ont eu l'avantage de créer des emplois pendant deux ans et peuvent être considérées comme ayant eu un apport positif socialement et économiquement au pays.

Par cette façon de procéder,les États-unis comptent 14 pour cent d'entrepreneurs par rapport aux actifs alors qu'en Europe on en compte que 7 pour cent.

Ce modèle d'investissement est conforme au droit musulman, ce qui n'est pas le cas de nos institutions sociales qui rémunèrent nos retraités par les intérêts. Nos banques et nos institutions financières font de même en prêtant et en rémunèrant l'argent par les intérêts.

Partager cet article
Repost0