نقول كفاية للذين يتذرعون بحزب النهضة للهجوم على الإسلام
سئمنا من المسميات المستعملة في غير موقعها مثل " إسلاميون " "طائفة" "رجعيون" "متطرفون" الخ و هي أسماء اخترعها الرئيسان بوش الأب و الابن، ثم تداولها و رددها بشكل مبالغ فيه كثير من المسئولين الغربيين و أيضا أعوانهم في بلداننا مثل المخلوع بن على و غيره إلى اليوم، و هم يرمون من وراء ذلك التهجم بطريقة خبيثة و غير مقبولة على الإسلام و تعاليمه
.
و بناء عليه فان كل من يواصلون استعمال هذه الأساليب إما أن يكونوا خونة أو أشخاصا تمت مغالطتهم فأصبحوا
يرددون عبارات لا يدركون المغزى منها تضر بمجتمعنا الذي كان وسيبقى في أعماقه مجتمعا مسلما و مؤمنا في أغلبه رغم ما مخططات أعداء هذا الدين
.
أما بالنسبة للنهضة (مع الملاحظ أني لست عضوا فيها و أني أشجب قبولها بمجلة الأحوال الشخصية المناقضة للتعاليم الإسلامية) فإنها قبل كل شيء حزب سياسي يتخذ الإسلام منطلقا له حسب تصريحات مؤسسيه و هو حزب محترم و يمتلك شعبية لا شك فيها قاست من الاضطهاد تحت حكم بورقيبة و بن على عندما قامت ضدهما.
لكن هذا لا يعني أن هذا الحزب هو الممثل للإسلام في تونس الشيء الذي ما لا يدعيه الحزب نفسه.( إن تمثيل الإسلام هو من اختصاص علماء الشريعة المقتدرين و المعترف بهم وغير المنتمين سياسيا
شهاب الدين النيفر